كشف المهم في طريق خبر غدير خم - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٦٤
(عز وجل): لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، هذا نور طينة علي بن أبي طالب (1).
السابع: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن سليمان، عن عبد الله بن أحمد (2) اليماني، عن منيع (3) بن الحجاج، عن صباح (4) المزني، عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، قال: لما اخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) يوم الغدير صرخ إبليس في جنوده صرخة لم (5) يبق منهم أحد في بر ولا بحر الا اتاه، فقالوا: يا سيدهم ومولاهم ماذا دهاك؟ فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه! فقال لهم: فعل هذا النبي فعلا ان تم لم يعص الله ابدا، فقالوا: يا سيدهم أنت كنت لآدم!
فلما قال المنافقون: [انه] (6) ينطق عن الهوى، وقال أحدهما لصاحبه:
اما ترى عينيه تدوران في رأسه كأنه مجنون، يعنون رسول الله (صلى الله عليه وآله) صرخ إبليس صرخة بطرب فجمع أولياءه، فقال: اما علمتم اني كنت لآدم من قبل، قالوا: نعم، قال: آدم نقض العهد، ولم يكفر بالرب، وهؤلاء نقضوا العهد، وكفروا بالرسول (صلى الله عليه وآله).
فلما قبض رسول الله (ص) وأقام الناس غير علي، لبس [إبليس] (7) تاج الملك، ونصب منبرا، وقعد في الزينة (8)، وجمع خيله ورجله، ثم قال لهم:
أطربوا، لا يطاع الله حتى يقوم امام (9).
وتلا أبو جعفر (عليه السلام) * (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه

(1) أمالي الصدوق ص 284.
(2) في المصدر: عبد الله بن محمد.
(3) في المصدر: مسمع.
(4) في المصدر: عن صباح الحذاء، عن صباح.
(5) في المصدر: فلم.
(6) من المصدر.
(7) من المصدر.
(8) في المصدر: الوثبة.
(9) في المصدر: الامام.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة التحقيق 7
3 نبذة من حياة المؤلف، اسمه ولقبه 9
4 نسبته 9
5 ولادته 10
6 وفاته 10
7 مدفنه 10
8 أولاده 10
9 مكانته العلمية 11
10 مكانته الدينية 11
11 أقوال العلماء فيه 11
12 مشايخه 12
13 تلامذته والراوون عنه 12
14 مؤلفاته 14
15 حول الكتاب 19
16 تسمية الكتاب ونسبته إلى المؤلف 19
17 أهمية الكتاب 20
18 منهجية الكتاب 21
19 النسخة المعتمدة في التحقيق 22
20 طريقة التحقيق 22
21 شكر و دعاء 23
22 خطبة الكتاب 25
23 الباب الأول: فيما جاء من طريق الخاصة 29
24 في رواية أبي هريرة لحديث الغدير 31
25 ما ورد عن زيد بن أرقم من خطبة النبي (ص) يوم الغدير 32
26 في قول الرسول (ص) في علي بن أبي طالب (ع) يوم مشربة أم إبراهيم 32
27 ما رواه جابر بن عبد الله الأنصاري من خطبة علي بن أبي طالب (ع) 32
28 في معنى قول النبي (ص) (من كنت مولاه فعلي مولاه) 34
29 في قول الرسول (ص) (إن يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي) 34
30 في قول الرسول (ص) (إن عليا مني وأنا من علي) 34
31 في قوله (ص) (ان عليا أمير المؤمنين) 35
32 في قوله (ص) (إن عليا (ع) أبو الأئمة المهديين) 35
33 في قوله (ص) (إن من أحب عليا أحببته) 35
34 في قوله (ص) (إن من أبغض عليا أبغضته) 35
35 في قوله (ص) (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها) 35
36 في محاجة إبليس (لع) للناكثين والقاسطين والمارقين واستشهاده بحديث الغدير 36
37 في تسليم جبرائيل على علي (ع) بامرة المؤمنين 37
38 في أمر الرسول (ص) أصحابه أن يسلموا على علي (ع) بامرة المؤمنين 38
39 فيما أنشده حسان بن ثابت من شعر في يوم الغدير 39
40 في ذكر من روى خبر غدير خم 40
41 في ذكر الكتب المصنفة فيه 40
42 في كلام أبي حامد الغزالي حول حديث الغدير 44
43 في فضل قصة الغدير 45
44 في إطباق العلماء على قبول خبر الغدير 45
45 في ان هذا الخبر جمع في روايته ومعرفة طرقه أكثر من ألف مجلد 45
46 في معنى (خم) 47
47 في أن أمير المؤمنين أعطي حقه يوم الغدير بشهادة عشرة آلاف نفس في معنى (الغدير) 47
48 ما رواه علماء المخالفين عن يوم الغدير 48
49 في ان عدة رواته كعدة أصحاب بدر 49
50 في أن الحاضرين في نص النبي (ص) على أمير المؤمنين بغدير خم كانوا سبعين ألف 50
51 في تصدق علي (ع) بحلقة خاتمه 52
52 في قول الرسول (ص) (اني تارك فيكم الثقلين) 53
53 في ان النص على مولانا علي (ع) كان بالتدريج 53
54 في نزوله (ص) بالجحفة 54
55 في خطبته (ص) يوم الغدير 56
56 في مبادرة الناس في مبايعة علي (ع) 58
57 في خطبة أمير المؤمنين علي (ع) في يوم صادف الجمعة والغدير 59
58 في استحباب صوم يوم الغدير 64
59 في معنى (الفئام) 65
60 في استحباب التصافح عند التلاقي يوم الغدير 65
61 في أن يوم الغدير بين الأضحى ويوم الفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب 66
62 في أن يوم الغدير يوم مرغمة الشيطان 66
63 في انه اليوم الذي يرفع القلم عن محبي أهل البيت (ع) وشيعتهم ثلاثة أيام من يوم الغدير 66
64 في أن يوم الغدير من أشرف أعياد المسلمين وأعظمها 69
65 في أن العمل فيه يعادل العمل في ثمانين شهرا 70
66 في ان صومه كفارة ستين سنة 70
67 في ان يوم الغدير هو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (ع) 71
68 في انه اليوم الذي نجا الله تعالى إبراهيم (ع) 71
69 في انه اليوم الذي أقام موسى هارون علما 71
70 في ان يوم الغدير ليوم صيام وقيام وإطعام 72
71 في انه يوم صلة الاخوان 72
72 في ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض 72
73 في قصة النعمان بن المنذر الفهري أو الحارث بن النعمان 74
74 في تفسير قوله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع) ومورد نزوله 74
75 في قول النبي (ص) (إن الله أنزل علي بن أبي طالب مني بمنزلتي منه 75
76 في تفسير قوله تعالى (لقد ابتغوا الفتنة) 78
77 فيما يدعى به يوم الغدير 79
78 في فضل الأعمال في يوم الغدير 81
79 في ان يوم الغدير شيد الله به الاسلام 82
80 في أعمال يوم الغدير 83
81 في بيان فضل صوم يوم الغدير 85
82 في بيان ما يقال فيه إذا لقيت أخاك المؤمن 85
83 في بيان بعض الأدعية فيه 86
84 في بيان زيارة أمير المؤمنين (ع) في يوم الغدير 92
85 حديث مناشدة أمير المؤمنين (ع) لأبي بكر 93
86 في مناشدة علي (ع) في الرحبة من سمع النبي (ص) يقول يوم غدير خم 94
87 في خطبة الحسن (ع) في الناس بحضور معاوية وذكر فيها فضل أبيه (ع) 94
88 الباب الثاني: فيما جاء من طريق العامة 97
89 فيما رواه أحمد بن حنبل في مسنده 99
90 ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل 103
91 ما رواه مسلم في صحيحه 105
92 في تفسير قوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل) 107
93 في تفسير قوله تعالى (سأل سائل بعذاب) 108
94 ما نقله الحميدي من الصحيحين 109
95 ما ورد في الجمع بين الصحاح الستة 110
96 ما ورد في مناقب ابن المغازلي 112
97 ما رواه ابن المغازلي من طرق أحمد بن حنبل 116
98 ما رواه الخوارزمي في كتابه فضائل أمير المؤمنين (ع) 122
99 ما رواه في كتاب حلية الأولياء 126
100 ما رواه البلاذري في كتابه (الأنساب) 127
101 ما رواه السمعاني في كتاب فضائل الصحابة 128
102 ما رواه الخوارزمي 130
103 ما رواه الجويني 131
104 ما أورده المالكي في (الفصول المهمة) 146
105 ما رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 148
106 ما رواه ابن المغازلي في كتاب المناقب 152
107 حكاية لطيفة 154
108 الباب الثالث: في نص رسول الله (ص) على أمير المؤمنين (ع) بالولاية المقتضية للامارة 157
109 ما رواه الصدوق في الأمالي 159
110 ما رواه الكليني في الكافي 164
111 ما رواه علي بن إبراهيم 165
112 ما رواه إن ماهيار في تفسيره 165
113 ما رواه علي بن إبراهيم 166
114 ما رواه الحميري في (قرب الاسناد) 166
115 ما رواه الكليني 167
116 ما رواه بن ماهيار 167
117 ما رواه الشيخ في التهذيب 169
118 ما رواه ابن شهر آشوب 170
119 ما رواه ابن ماهيار 171
120 ما رواه ابن بابويه في أماليه 171
121 ما رواه النيسابوري في أماليه 174
122 ما رواه الشيخ الطوسي في أماليه 175
123 ما رواه الشيخ في أماليه 176
124 ما رواه الشيخ في مجالسه 181
125 ما رواه المفيد في أماليه 187
126 ما رواه ابن بابويه في كتاب النصوص عن الأئمة الاثني عشر 188
127 ما رواه الطبرسي في الاحتجاج 190
128 ما رواه الشيخ الطوسي في التهذيب 209
129 تحقيق للمؤلف (ره) في معنى الولي 217
130 خاتمة الكتاب 218