الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها، قال [أبو وائل] فبرص انس، وعمي البراء، ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته، فاتى السراة فمات في بيت امه [بالسراة] (1).
الثاني والخمسون: السمعاني في كتاب فضائل الصحابة باسناده عن الحسن بن كثير، عن زيد بن أرقم، ان رجلا اتاه يسأله عن عثمان وعلي (عليه السلام) فانا قد اقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة خيبر، فنزلنا الغدير غدير خم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، الست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فاخذ بيد علي (عليه السلام) حتى أشخصها، ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه (2).
الثالث والخمسون: السمعاني أيضا باسناده، عن البراء بن عازب، قال:
اقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع، حتى إذا كنا بغدير خم، نودي فينا ان الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت شجرتين، فاخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) فقال: الست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فان هذا مولى من انا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك، فقال: هنيئا يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (3).
الرابع والخمسون: السمعاني باسناده، عن أبي هريرة، عن عمر بن