نزلت ولهم عمت، واياهم خصت، أولئك أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، * (الا فان حزب الله هم الغالبون) * الا ان أعداء علي هم أهل الشقاق [والنفاق والحادون وهم] (1) العادون، واخوان الشياطين، الذي (2) يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا الا ان أولياء هم الذين ذكرهم الله في كتابه (بالمؤمنون) (3)، فقال عز وجل: * (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) * (4) إلى آخر الآية، الا انهم أوليائهم الذين وصفهم الله عز وجل، فقال: * (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الا من وهم مهتدون) * (5) الا ان أولياءهم الذين [وصفهم الله عز وجل فقال: الذين] (6) يدخلون الجنة آمنين وتتلقاهم الملائكة بالتسليم ان طبتم فادخلوها خالدين (7)، الا ان أولياءهم الذين قال الله عز وجل * (يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) * (8) الا ان أعدائهم يصلون سعيرا، الا ان أعدائهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور، ولها زفير [الا ان أعدائهم الذين قال الله فيهم] (9) * (كلما دخلت أمة لعنت أختها) * (10)، الا ان أعدائهما الذين قال الله * (كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير) * (11) الا ان أوليائهم * (الذين يخشون ربهم
(٢٠٣)