(صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره (1).
الثلاثون: الشيخ في أماليه باسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى (2)، قال: قال أبي: دفع النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ففتح الله عليه، واوقفه يوم غدير خم، فاعلم [الناس] (3) انه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له، أنت مني، وأنا منك، وقال له: تقاتل يا علي على التأويل كما قاتلت على التنزيل، وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، (الا انه نبي بعدي) (4)، وقال له: انا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك (5)، وقال له: أنت العروة الوثقى، وقال له: أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي، وقال له: أنت امام كل مؤمن ومؤمنة، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وقال له: أنت الذي انزل الله فيه * (واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) * (6) وقال له: أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي، وقال له: انا أول من تنشق عنه الأرض وأنت معي، وقال له: انا عند الحوض وأنت معي، وقال له: انا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها، والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) وقال له: ان الله اوحى إلي بان أقوم بفضلك، فقمت به في الناس، وبلغتهم ما امرني الله بتبليغه، وقال له: