عن مهاجر بن مسمار، قال: أخبرتني عائشة بنت سعد، عن سعد انه، قال: كنا مع الرسول (صلى الله عليه وآله) بطريق مكة، وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم الذي بخم، وقف الناس، ثم رد من مضى، ولحقه [منهم] (1) من تخلف (منهم) (2) فلما اجتمع الناس، قال: أيها الناس، هل بلغت؟ قالوا: بلى، قال: اللهم اشهد (ثلاثا) (3) قال: أيها الناس هل بلغت؟ قالوا: بلى، قال: اللهم اشهد، ثلاثا.
[ثم قال:] (4) أيها الناس من وليكم؟ قالوا: الله ورسوله، ثلاثا، ثم اخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاقامه، ثم قال: من كان الله ورسوله وليه، فان هذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (5).
السبعون: الحمويني، قال: أخبرنا الامام العلامة علاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاوسي (6) القزويني، فيما كتب إلي من مدينة قزوين، سنة ست وستين وستمائة، انه سمع على الشيخ تقي الدين محمد بن محمود بن إبراهيم الحماوي (7) جميع مسند الامام أبي عبد الله أحمد بن حنبل (8)، قال: أنبأنا الإمام أبو محمد عبد الغني بن الحافظ، (نبأنا) (9) أبو العلا (10) الحسن بن أحمد العطار الهمداني، والشيخ أبو علي بن إسحاق بن الفرج، قال: (11) أنبأنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر القطيعي، قال: أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل (12)، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: نبأنا حماد [بن سلمة] (13) قال: نبأنا علي بن زيد، عن