تصريح هزيل بن شرحبيل أخرجه البزار والحميدي وابن ماجة وأبو نعيم وأحمد، قال: كان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ود أبو بكر لو وجد من رسول الله في ذلك عهدا فخرم أنفه بخرامه (مسند البزار: 8 / 298 ح 3370 وبالهامش أخرجه ابن ماجة: 2 / 900 ح 2696، والحميدي: 2 / 315).
وأخرجه أبو نعيم صححه وأحمد بلفظ: لو وجد مع رسول الله - فخزم أنفه بخزامة (مسند أحمد: 4 / 382 ط.
م و 5 / 516 ح 18918 ط. ب، وحلية الأول ياء: 5 / 21 ترجمة طلحة بن مصرف رقم 285).
تصريح الخليفة المأمون وذلك ضمن مناظرته المشهورة في فضل علي (عليه السلام) وتفضيله على الصحابة بحضور فقهاء عصره جاء فيها: إن أمير المؤمنين يدين الله على أن علي بن أبي طالب خير الخلق بعد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأولى الناس بالخلافة له (العقد الفريد: 5 / 77 كتاب أخبار زياد والحجاج والطالبيين والبرامكة - احتجاج المأمون).
تصريح داود بن علي خطب في أول خلافة أبي العباس فقال: والله قسما برا لا أريد إلا الله به، ما قام هذا المقام أحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحق به من علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين هذا، فليظن ظانكم وليهمس هامسكم (عيون الأخبار لابن قتيبة: 2 / 252 كتاب العلم والبيان - الخطب).
تصريح يزيد بن معاوية أخرج البلاذري في تاريخه قال: لما قتل الحسين بن علي كتب عبد الله ابن عمر إلى يزيد بن معاوية: أما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم الحسين.
فكتب إليه يزيد: يا أحمق إنا جئنا إلى بيوت منجدة، وفرش ممهدة، ووسائد منضدة فقاتلنا عنها، فإن يكن الحق لنا فعن حقنا، وإن يكن لغيرنا فأبوك أول من سن هذا وابتزه واستأثر بالحق على أهله (الأنوار النعمانية:
1 / 53 عن البلاذري).
غاية المرام للبحراني: 6 * - أقول: هذه جملة من تصريحات الصحابة من أمهات كتب القوم، وهناك تصريحات أخرى من كتب أصحابنا لم نذكرها خشية الإطالة (الإحتجاج: 1 / 76 إلى 79 و 87 إلى 89، ومناقب آل أبي طالب: 2 / 252).