فلما ظهر لي (1) الحق الصريح بالنظر الصحيح، علمت أن الفرقة الناجية هم أتباع علي بن أبي طالب عليه السلام، والفرق الهالكة من (2) عداهم من مذاهب الإسلام (3)، ولا بد (4) من إيراد رسالة وجيزة من طرق الأخصام (5) تتضمن جميع ما ادعيناه في (6) هذا المقام، وليس لهم بحمد الله خلاص من هذا الالتزام (7) بما ذكرناه لك من الكلام إلا بتكذيب ما أوردوه في صحاحهم، أو بالتبري من أئمتهم وإطراحهم، ونقتصر على إيراد اليسير دون الكثير، لأن وجود البعرة تدل على وجود البعير، وسميت هذه الرسالة (8):
(٧٨)