سفاحا، فاشتهر (1) ذلك في قريش وحملت، فلما ظهر السفاح (2) هرب مسافر خوفا (3) من أبيها عتبة، ثم أتى (4) الحيرة، وكان فيها سلطان العرب عمرو (5) بن هند، وطلب (6) أبوها عتبة أبا سفيان ووعده بمال جزيل، وزوجه هندا، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (7)، ثم ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب (8)، فسأله مسافر عن حال هند، فقال: أني تزوجتها (9)، فمرض مسافر ومات (10).
فلينظر العاقل إلى (11) معاوية، وإلى (12) شهادة علماء (13) السنة عليه أنه