جدته صهاك أمة حبشية (1) لهاشم (2) وهي زانية، وجده نفيل من الزنا، ثم يقدمونه (3) على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام، وهو ابن أمتهم الزانية، فهل هذا (4) يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله (5)؟!!
وروى ابن عبد ربه في كتاب العقد (6) - وهو من علماء السنة - في استعمال عمر ابن الخطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته، فقال عمرو بن العاص (7):.. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب، والله إني لأعرف الخطاب يحمل (8) حزمة من الحطب (9) وعلى رأس (10) ابنه مثلها، وما منهما إلا من نمرة (11) لا تبلغ رسغيه (12).