التاسع والتسعون: الله تعالى لطيف بعباده رحيم في غاية اللطف والرحمة والإمام المعصوم طريق أمن للمكلف من الخوف والإمام غير المعصوم طريق خوف وهو ظاهر فلا يناسب نصب الإمام غير المعصوم لطف الله ورحمته بعباده وإرادته إسلامهم وهدايتهم والمناسب للطف والرحمة الإمام المعصوم فتعين نصبه.
المائة: الإمام مرشد دائما ولا شئ من غير المعصوم بمرشد دائما فلا شئ من غير المعصوم بإمام.