كتاب الألفين - العلامة الحلي - الصفحة ٧
ترجمة المؤلف الشيخ الأجل الأعظم، فريد عصره ووحيد دهره بحر العلوم والفضائل ومنبع الأسرار والدقائق، مجدد المذهب ومحييه وماحي أعلام الغواية ومفنيه، الإمام العلامة الأوحد، آية الله المطلق، جمال الدين أبو منصور الحسن بن سديد الدين يوسف ابن زين الدين علي بن مطهر الحلي نور الله مضجعه.
كان - قدس سره - من فطاحل علماء الشريعة، وأعاظم فقهاء الجعفرية، جامعا لشتى العلوم، حاويا مختلفات الفنون، مكثرا للتصانيف ومجودا فيها، استفادت الأمة جمعاء من تصانيفه القيمة منذ تأليفها، وتمتعوا من أنظاره الثاقبة طيلة حياته وبعد مماته، له ترجمة ضافية في كتب التراجم وغيرها تعرب عن تقدمه في العلوم وتضلعه فيها، وتنم عن مراتبه السامية في العلم والعمل وقوة عارضته في الظهور على الخصم، وذبه عن حوزة الشريعة ونصرته للمذهب وإنا وإن لم يسعنا في هذا المختصر سرد جميعها لكنا نذكر شكرا لحقه بعضا منها.
قال معاصره ابن داود في رجاله: شيخ الطائفة وعلامة وقته، صاحب التحقيق، والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول. ا ه‍ (1).

(1) نقد الرجال ص 99.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست