(1291 / 5) عن أبي الحسن علي بن موسى (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية.
(1292 / 6) عن علي بن أبي حمزة قال: حدثني أبي أنه سمع أبا جعفر (عليهما السلام) يقول: يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير.
(1293 / 7) وعن علي (عليه السلام) قال: يجاء بأصحاب البدعة يوم القيامة، فترى القدرية من بينهم فيهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود، فيقول الله جل جلاله: ما أردتم؟ فيقولون: أردنا وجهك، فيقول: قد أقلتكم عثراتكم، وغفرت لكم زلاتكم، إلا القدرية، فإنهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون.
(1294 / 8) وعن علي (عليه السلام) أنه دخل عليه مجاهد (مولى عبد الله بن عباس) فقال: يا أمير المؤمنين، ما تقول في كلام أهل القدر؟ - ومعه جماعة من الناس - فقال: أمعك أحد منهم؟ قال: ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ قال: أستتيبهم، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم.
(1295 / 9) وقال (عليه السلام): ما غلا أحد في القدر إلا خرج من الإيمان.
(1296 / 10) وعن علي (عليه السلام) قال: لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون بالقدر.
(1297 / 11) عن أبي جعفر (عليه السلام): ما لليل بالليل والنهار بالنهار أشبه من المرجئة باليهودية، ولا من القدرية بالنصرانية.