(1263 / 3) وقال (صلى الله عليه وآله): من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا يعجزن فيها، فإن عقوبتها شديدة، وندامتها طويلة، لا يعجز عن وصية الميت إلا شقي، ولا يقوم بها إلا سعيد.
فمن قام بها سريعا، حرم الله جسده على النار، وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء، وأكرمه كرامة سبعين شهيدا، وكتب له ما دام حيا كل يوم ألف حسنة، ورفع له ألف درجة.
الويل لمن عجز عنها، كتب عليه كل يوم ألف خطيئة، ويبنى له بكل قدم بيت في النار، ولا ينظر الله إليه حيا ولا ميتا، فإن مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمته.