ثم قال: يا علي، لا تجامع امرأتك أول الشهر ووسطه وآخره، فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها.
يا علي، لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون أحول والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.
يا علي، إذا كنتما جنبا فلا تقربا القرآن، فإني أخاف أن تنزل عليكما نار من السماء فتحرقكما.
يا علي، لا تجامع إلا ومعك خرقة ومع امرأتك خرقة، ولا تمسحا بخرقة واحدة، وإلا فتقع الشهوة على الشهوة، فإن ذلك يعقب العداوة بينكما، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق.
يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير، فإنه إن قضي بينكما ولد يخاف أن يكون بوالا في الفراش كالحمير البوالة تبول في كل مكان.
يا علي، لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر، فإنه إن قضي بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلا كثير الشر.
يا علي، لا تجامع أهلك في ليلة الأضحى، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون له ست أصابع أو أربع أصابع.
يا علي، لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون جلادا أو قتالا [أو عريفا].
يا علي، لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وشعاعها إلا أن يرخى ستر فيستركما، فإنه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت.
يا علي، لا تجامع امرأتك بين الأذان والإقامة، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء.
يا علي، إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء، فإنه إن لم تفعل ذلك وقضي الولد يكون أعمى القلب بخيل اليد.
يا علي، لا تجامع امرأتك في النصف من شعبان، فإنه إن قضي ولد يكون ذو شامة وشعرة في وجهه.