(477 / 5) عن النبي المختار (صلى الله عليه وآله): التكبيرة الأولى مع الإمام خير من الدنيا وما فيها.
(478 / 6) وعن عبد الله بن مسعود (رحمه الله): أنه فاتته تكبيرة الافتتاح يوما فأعتق رقبة وجاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، فاتتني تكبيرة الافتتاح يوما فأعتقت رقبة، هل كنت مدركا فضلها؟ فقال: لا فقال ابن مسعود: ثم أعتق أخرى، هل كنت مدركا فضلها؟ فقال: لا يا ابن مسعود، ولو أنفقت ما في الأرض جميعا لم تكن مدركا فضلها.
(479 / 7) وعن أنس بن مالك، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة قيل: يا رسول الله: صلاة يوم؟ فقال: صلاة واحدة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة.
(480 / 8) قال النبي (صلى الله عليه وآله): من صلى ركعتين بعمامة فله من الفضل على من لم يتعمم كفضلي على أمتي، ومن صلى متعمما فله من الفضل على من صلى بغير عمامة كمن جاهد في البحر على من جاهد في البر في سبيل الله تعالى، ولو أن رجلا متعمما صلى بجميع أمتي بغير عمامة يقبل الله تعالى صلاتهم جميعا من كرامته عليه، ومن صلى متعمما وكل به سبعمائة ألف ملك يكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات، ويرفعون له الدرجات.
(481 / 9) قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعثمان بن مظعون: من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس، كان له