وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة.
وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا وثلاثمائة صلاة.
وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة.
وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة.
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة.
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة عشر ألف صلاة.
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة.
وإذا زاد على العشرة، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان والملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.
يا محمد، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام خير من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة.
يا محمد، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له من عبادة سنة، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة.
يا محمد، من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون.
(476 / 4) روي عن ابن عباس: صل هذه الصلاة في الجماعة، فإن فاتك الفجر في جماعة فصم يومك، وإن فاتك الظهر في الجماعة فصل بين الظهر والعصر، فإن فاتك العصر في جماعة فاذكر الله تعالى حتى تغرب الشمس، فإن فاتك المغرب في الجماعة فصل بين العشاءين، فإن فاتك العشاء في الجماعة فأحي ليلتك لعلك تدرك ما أدرك أهل الجماعة.