(443 / 3) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصلاة عماد الدين.
(444 / 4) روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: الصلاة مرضاة الله تعالى، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وإجابة الدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وراحة في البدن، وسلاح على الأعداء، وكراهة (1) الشيطان، وشفيع بين صاحبها وملك الموت، وسراج في القبر، وفراش تحت جنبيه، وجواب منكر ونكير، ومؤنس في السراء والضراء، وصائر معه في قبره إلى يوم القيامة.
(445 / 5) وقال (عليه السلام): الصلاة قربان كل تقي.
(446 / 6) وقال (عليه السلام): إن لكل شئ زينة، وزينة الإسلام الصلوات الخمس، ولكل شئ ركن، وركن المؤمن الصلاة، ولكل شئ سراج، وسراج قلب المؤمن الصلوات الخمس، ولكل شئ ثمن، وثمن الجنة الصلوات الخمس، ولكل شئ براءة، وبراءة المؤمن من النار الصلوات الخمس، وخير الدنيا والآخرة في الصلاة، وبها يتبين الكافر من المؤمن، والمخلص من المنافق، وهي عماد الدين، وملاذ الجسد، وزين الإسلام، ومناجاة الحبيب للحبيب، وقضاء الحاجة، وتوبة التائب، وتذكرة المنية، والبركة في المال، وسعة الرزق، ونور الوجه، وعز المؤمن، واستنزال الرحمة، واستجابة الدعوة، واستغفار الملائكة، ورغم الملحدين، وقهر الشياطين، وسرور المؤمن، وكفارة الذنوب، وحصن المال، وقبول الشهادة، وعمران المساجد، وزين البلد، وتواضع لله، ونفي الكبر، واستكثار القصور،