ونور القرآن (قل هو الله أحد).
(229 / 17) وقال (عليه السلام): من قرأ سورة (قل هو الله أحد) مائة مرة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار.
(230 / 18) وقال (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة ب (قل هو الله أحد)، فإنه من قرأها جمع له خير الدنيا والآخرة، وغفر له ولوالديه وما ولدا.
(231 / 19) عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.
(232 / 20) عن السكوني، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال:
إن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى على سعد بن معاذ فقال؟ لقد وافى من الملائكة تسعون ألف ملك وفيهم جبرائيل (عليه السلام) يصلون عليه فقلت له:
يا جبرائيل بما استحق صلاتكم عليه؟ فقال بقراءة (قل هو الله أحد) قائما وقاعدا، وراكبا وماشيا، وذاهبا وجائيا.
(233 / 21) قال أبو هريرة: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من قرأ (قل هو الله أحد) نظر الله إليه ألف نظرة بالآية الأولى، وبالآية الثانية استجاب الله له ألف دعوة، وبالآية الثالثة أعطاه الله ألف مسألة، وبالآية الرابعة قض الله له ألف حاجة كل حاجة خير من الدنيا والآخرة.