ولقد كانت عائشة تشبهه باليهود وتأمر بقتله وتقول: اقتلوا نعثلا فقد كفر، اقتلوا نعثلا قتله الله، بعدا لنعثل وسحقا (1).
وقد ضرب عثمان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل حتى أصيب بالفتق وصار طريح الفراش ومات (2).
سفر أبا ذر الغفاري، ذلك الصحابي الجليل الذي قال فيه الرسول: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر) (3).
ونفاه وأبعده من المدينة المنورة إلى الشام مرة أو مرتين ثم إلى الربذة - وهي أرض جرداء بين مكة والمدينة - حتى مات أبو ذر في الربذة جوعا وعطشا في الوقت الذي كان عثمان يتقلب في بيت المال المسلمين ويوزع الأموال على أقاربه من الأمويين والمراونيين!
قال الملك للوزير: وهل يصدق العلوي في كلامه هذا؟
قال الوزير: ذكر ذلك المؤرخون (4)!