ابن مطهر: قال تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) * [المائدة / 67] اتفقوا على نزولها في علي. روى أبو نعيم بإسناده إلى عطية أنها نزلت في علي وفي تفسير الثعلبي، * (بلغ ما أنزل إليك) * في فضل علي. فلما نزلت أخذ بيد علي فقال (من كنت مولاه فعلي مولاه).
والنبي مولى أبي بكر وعمر والصحابة بالإجماع. فيكون علي مولاهم، فيكون هو الإمام.
ابن تيمية: هذا أعظم كذبا وفرية من الأول.
وقولك (اتفقوا على نزولها في علي) كذب، بل ولا قاله عالم، وفي كتاب أبي نعيم والثعلبي والنقاش من الكذب ما لا يعد.
ثم نقول لكم: ما يرويه مثل النقاش والثعلبي وأبي نعيم ونحوهم أتقبلونه مطلقا لكم وعليكم، أم تردونه مطلقا، أو تأخذون بما وافق أهواءكم وتردون ما خالف؟