والليث والأوزاعي والثوري وأبا حنيفة والشافعي وأحمد وأمثالهم أعلم من العسكريين بدين الله والواجب على مثل العسكريين أن يتعلموا من الواحد من هؤلاء (1) ومن المعلوم أن علي بن الحسين وأبا جعفر بن محمد كانوا هم العلماء الفضلاء. وأن من بعدهم لم يعرف عنه من العلم ما عرف عن هؤلاء ومع هذا فكانوا يتعلمون من علماء زمانهم ويرجعون إليهم (2).
ابن مطهر: أهل السنة لم يثبتوا العدل والحكمة.
ابن تيمية: هذا نقل باطل عنهم من وجهين: