وكلاهما لا دليل لهم عليها (1).
ابن المطهر: أهل السنة لم يلتفتوا إلى القول بالرأي والاجتهاد وحرموا القياس.. (2).
ابن تيمية: الشيعة في ذا كالسنة: فيهم أهل رأي وأهل قياس. وفي السنة من لا يرى ذلك.
والمعتزلة البغداديون لا يقولون بالقياس. وخلق من المحدثين يذمون القياس.
وأيضا فالقول بالرأي والقياس خير من الأخذ بما نقله من عرف بالكذب. نقل غير مصدق عن قائل غير معصوم. ولا ريب أن الاجتهاد في تحقيق الأئمة الكبار لمناط الأحكام وتنقيحها وتخريجها خير من التمسك بنقل الرافضة عن العسكريين. فإن مالكا