مقالته لعلي فقال نعم، فكرر القول فأجاب بما أجاب به أولا. وبعدها قال عبد الرحمن بن عوف: هي لك يا عثمان وبايعه ثم بايعه الناس (1).
وفي الحديث " لا مظاهرة أوثق من مشاورة " (2) المشاورة مشتقة من شرت العسل أي استخرجته من موضعه.
وأشار عليه بكذا، أمره.
واستشاره: طلب منه المشورة.
و " المشورة " بالفتح فالسكون:
الاسم من شاورته وكذلك المشورة بالضم وشاورته في الامر واستشرته بمعنى راجعته لأرى رأيه فيه.
وأشار علي بكذا: أي أراني ما عنده فيه من المصلحة.
ش وس الشوس في السواك كالشوص.
والشوس: النظر بمؤخر العين تكبرا وتغيظا و " الشاس " بلد بما وراء النهر (3).
ش و ش وفي خيرة ذات الرقاع " اضرب بيدك الرقاع فشوشها " يعني اخلطها، من التشويش وهو التخليط.
وقد شوش عليه الامر، أي اختلط.
ش وص في الحديث " إستغنوا عن الناس ولو بشوص السواك " أي غسالته، وقيل ما ينتف منه عند السواك.
وفي الخبر " إنه كان يشوص فاه بالسواك " أي يدلك أسنانه وينقيها به.
وقيل: هو أن يستاك من سفل إلى علو، وأصل الشوص الغسل والتنظيف.