مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٦١
وشجرة مشوكة أي كثيرة الشوك.
وشاكتني الشوكة تشوكني من باب قال: إذا دخلت في جسده.
وفي حديث علي عليه السلام مع قومه " من أريد أن أداوى بكم وأنتم دائي كناقش الشوكة بالشوكة وهو يعلم أن ضلعها معها " (1).
قال بعض الشارحين: قوله كناقش الشوكة بالشوكة كالمثل يضرب لمن يستعان به ومثله مع المستعان عليه.
والضلع بفتح الضاد وسكون اللام:
الميل.
وأصله أن الشوكة لمماثلتها أختها ربما انكسرت في عضو الانسان معها.
فكأنه يقول: كيف أستعين ببعضكم على بعض مع اتحاد طلبكم وميل بعضكم إلى بعض.
وشوكة العقرب: أبرتها.
وشوكة الحائك، التي يسوي بها السداة واللحمة، وهي الصيصية.
ش ول في الحديث " فكأني بكم والساعة تحدوكم حدو الزاجر بشوله " أي الذي يزجر إبله لتسير بشوله.
وشول كركع جمع شائل وهي الناقة التي تشول بذنبها للقاح ولا لبن لها أصلا وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية.
وشولت الناقة بالتشديد أي صارت شائلة.
وشوال أحد فصول السنة.
وهو أول شهور الحج.
سمي بذلك لشولان الإبل بأذنابها في ذلك الوقت لشدة شهوة الضراب ولذلك كرهت العرب التزويج فيه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله " سمي شوالا لان فيه شالت ذنوب المؤمنين " أي ارتفعت وذهبت.
ش وه في الدعاء " ولا تشوه خلقي في النار " أي لا تقبح خلقي بها.
وفي الحديث سئل عليه السلام عن

(٥٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575