مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٥
(والحرمات قصاص) أي كل حرمة يجري فيها القصاص، فمن هتك حرمة اقتص منه بأن يهتك به حرمة، فحين هتكوا حرمة شهركم فافعلوا بهم مثل ذلك ولا تبالوا.
قوله: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) [9 / 5] الأشهر الحرم أربعة، ولكن اختلف في كيفية عددها، فقيل هي الشعر من ذي الحجة إلى عشر من ربيع الآخر لان البراءة وقعت في يوم عرفة، والذي عليه الجمهور وجاءت الاخبار أنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ثلاثة سرد وواحد فرد، وذهب الكوفيون - على ما نقل عنهم - إلى الابتداء بالمحرم، وتظهر فائدة الخلاف بالنذر.
والشهر في الشرع عبارة عما بين هلالين قال الشيخ أبو علي: وإنما سمي شهرا لاشتهار بالهلال. وقد يكون الشهر ثلاثين وقد يكون تسعة وعشرين إذا كان هلاليا، فإذا لم يكن هلاليا فهو ثلاثون.
والشهرة: ظهور الشئ في شنعة حتى يشهره الناس.
ومنه الحديث " من لبس ثوبا يشهره ألبسه الله ثوب مذلة " أي يشمله بالذل كما يشمل الثوب البدن. أي يصغره في العيون ويحقره في القلوب.
والشهير والمشهور: المعروف.
وشهر سيفه: أي سله.
والشهرى السمند اسم فرس.
ش ه ر ب الشهربة: العجوز الكبيرة.
و " شهربانويه بنت يزدجرد " أم علي بن الحسين (ع) وكان اسمها سلامة وجهان شاه، فقال لها أمير المؤمنين (ع):
ما اسمك؟ فقالت: جهان شاه. فقال لها: بل شهربانويه.
ش ه ر ر و " الشهرير " بالرائين المهملتين مع الاعجام في الثانية: ضرب من التمر.
و " شهريار " ملك من ملوك الفرس وهو ابن شيرويه، وشيرويه ابن كسرى، وكسرى ابن أبرويز.
ش ه ر ز يقال تمر شهريز وسهريز بالسين والشين جميعا: لضرب من التمر، وإن شئت أضفت مثل ثوب خز وثوب خز.
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575