قال في القاموس: هو نافع للجرب والحكة.
والشنين: قطرات الماء.
ش ه ب قوله تعالى: (ملئت حرسا شديدا وشهبا) [72 / 8] بضمتين جمع " شهاب "، وهو كل متوقد مضئ.
ومثله قوله: (شهاب مبين) [15 / 18] أي كوكب مضئ قال: بعض المفسرين: الشهاب ما يرى كأنه كوكب انقض، وما خمنه الطبيعيون من أنه بخار في دهنية يصعد إلى كرة النار فيشتعل لم يثبت، ولو صح لم يناف ما دلت عليه الآية الشريفة، ولا ما دل عليه قوله:
(جعلنا رجوما للشياطين)، فإن الشهاب والمصباح يطلقان على المشتعل، وكل مشتعل في الجو زينة السماء، ولا استبعاد في إصعاد الله سبحانه ذلك البخار الدهني عند استراق الشيطان السمع فيشتعل نارا فتحرقه، وليس خلق الشيطان من محض النار الصرفة، كما أن خلق الانسان ليس من محض التراب، فاحتراقه بالنار التي هي أقوى من ناريته ممكن.
وفي حديث علي (ع): " أمسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله الشهباء " وهي اسم بغلة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله، أخذا من الشهبة في الألوان، وهو البياض الذي غلب على السواد.
ومنه " غرة شهباء ".
قال في القاموس: " الشهب " محركة بياض يصدعه سواد، كالشهبة بالضم، وقد شهب ككرم وسمع وأشهب، وهو أشهب وشاهب.
وسنة شهباء: لا خضرة فيها، أولا مطر.
و " الشهاب " بالفتح: اللبن الذي ثلثاه ماء، كالشهاب بالضم، وككتاب:
شعلة من نار ساطعة، والماضي في الامر والجمع شهب وشهبان بالضم وبالكسر وأشهب.
ويوم أشهب: بارد.
و " الشهب " ككتب: الدراري، وثلاث ليال من الشهر، وبالفتح الجبل:
علاه الثلج، وبالضم موضع.
والأشهب: الأسد، والامر الصعب، واسم، ومن العنبرة: الضارب إلى البياض.