مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٢
المشوهين في خلقهم؟ قال: هم الذين يأتي آباؤهم نسائهم في الطمث ".
ورجل أشوه: قبيح المنظر، وامرأة شوهاء، والجمع شوة مثل أحمر وحمراء وحمر.
والشوه، قبح الخلقة، وهو مصدر من باب تعب.
وشاهت الوجوه تشوه شوها: قبحت.
وشوهتها: قبحتها.
وشوهه الله: قبحه، فهو مشوه.
والشاة من الغنم: تقع على الذكر والأنثى، والجمع شياه بالهاء.
ش وى قوله تعالى: (نزاعة للشوى) [70 / 16] بالفتح جمع " شواء " بالضم وهي جلدة الرأس. وقيل: الآخر من اليد والرجل وغيرهما. و " النزع " القطع. و " الشواء " ككتاب بمعنى مشوي، من " شوبت اللحم شيا ".
و " أشويت القوم " أطعمتهم شواء.
ش ى أ قوله تعالى: (أولا يذكر الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا) [19 / 68] أي لا مقدرا ولا مكونا، قاله الصادق - عليه السلام - (1). قيل: ومعناه:
لا مقدرا في اللوح المحفوظ ولا مكونا مخلوقا في الأرض، ومنه يعلم تجدد إرادته تعالى وتقديره، وهي معنى البداء في حقه تعالى.
قوله تعالى: (على كل شئ قدير) [2 / 20] الشئ ما صح أن يعلم ويخبر عنه. قال المفسر، وهو أعم العام يجري على الجسم والعرض والقديم، تقول:
" شئ لا كالأشياء " أي معلوم لا كسائر المعلومات، وعلى المعدوم والمحال. قال:
إن قلت: كيف قيل: " على كل شئ قدير " وفي الأشياء ما لا تعلق به للقادر كالمستحيل وفعل قادر آخر؟ قلت:
مشروط في حد القادر أن لا يكون الفعل مستحيلا، فالمستحيل مستثنى في نفسه

(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575