والريع بالفتح فالسكون أيضا: النماء والزيادة.
وراعت الحنطة وغيرها ريعا من باب باع: إذا زكت.
وأرض مريعة بفتح الميم: أي مخصبة.
ر ى ف الريف: أرض فيها زرع وخصب، والجمع أرياف.
ومنه " ريف عبادان " (1) و " أنقل عيالي إلى بعض الريف " أي أرض الزرع والخصب.
ر ى ق في الحديث " إمسح ذكرك بريقك " الريق ماء الفم ما دام فيه فإذا خرج فهو بزاق.
ويؤنث بالهاء فيقال ريقة.
وكأن المراد في الحديث: دفع شبهة بلل تحصل من مخرج البول الناقض، فيقال هذا من ذاك.
وراق الماء وغيره ريقا من باب باع:
انصب.
ويتعدى بالهمز فيقال أراق صاحبه.
والفاعل: مريق.
والمعفول: مراق.
وتبدل الهمزة هاء فيقال هراقه وسيأتي (2).
ويجمع الريق على أرياق.
والترياق: ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين، وهو رومي معرب.
ويقال: الدرياق.
والترياق فعيال بكسر الفاء.
وقيل: مأخوذ من الريق، والتاء زائدة، ووزنه تفعال بكسر التاء، لما فيه من ريق الحيات.
قال بعض اللغويين: وهذا يقتضي أن يكون عربيا.
ر ى م قوله تعالى (ومريم ابنة عمران)