قوله: (أأنزل عليه الذكر من بيننا) [38 / 8] الذكر من أسماء القرآن، سمي به لأنه لا يذكر ويذكر به المنزل عليه والمؤمن به والعامل والتالي فيفيده.
و (الذكر الحكيم) [3 / 58] أي المحكم الذي أحكمت آياته أو المتضمن للحكمة.
قوله: (نحن جعلناها تذكرة) [56 / 73] أي من شاء أن يتذكر بنار جهنم فليتعظ.
قوله: (لنجعلها تذكرة) [69 / 2] عبرة وموعظة.
قوله: (اذكروا الله ذكرا كثيرا) [33 / 41] الذكر يشمل الصلاة وقراءة القرآن والحديث وتدريس الصلاة ومناظرة العلماء.
قوله: (واذكروا الله كذكر كم آباؤكم) [2 / 200] قال الزمخشري:
أي أكثروا ذكر الله وبالغوا فيه كما تفعلون في ذكر آبائكم ومفاخرهم وأيامهم، وكانوا إذا قضوا مناسكهم وقفوا بين المسجد بمنى وبين الجبل فيعدون فضائل آبائهم ويذكرون محاسن أيامهم (1).
قيل إنما جعل ذكر الآباء مشبها به والغالب في التشبيه أن المشبه به أقوى في الشبه مع أن ذكره تعالى ينبغي أن يكون أقوى جريا على الواقع فإن أكثر الناس لا يذكرون الله إلا أحيانا يسيرة ولا يغفلون عن ذكر الآباء، فكان ذكر الآباء أكثر وجودا فحسن جعله مشبها به.
قوله: (أقم الصلاة لذكري) [20 / 14] يحتمل وجوها والأحسن منها ما وافق الحديث، والمعنى أقم الصلاة لذكرها لأنه إذا ذكرها فقد ذكر الله تعالى. وسيأتي في فكر كلام لطيف يناسب المقام، ويمكن أن يقدر مضاف هنا أي لذكر صلاتي، أو يكون قد وقع ضمير الله موقع ضمير الصلاة لشرفها، وقرئ أقم الصلاة للذكرى فتكون اللام الأولى بدل الإضافة، أي أقم الصلاة وقت ذكرها.
قوله: (أو يذكر فتنفعه الذكرى) [80 / 4] قال الشيخ أبو علي قرأ عاصم