مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٩٤
رأيت ربك؟ فقال: ويلك يا ذعلب ما كنت أعبد ربا لم أره (1).
ذ ع ن قوله تعالى (مذعنين) [24 / 49] أي مقرين منقادين غير مستكرهين، يقال أذعن له إذعانا أي انقاد وخضع وذل ولم يستعص.
ومنه " ناقة مذعان " أي منقادة.
ذ ف ر في حديث المستحاضة " وتحتشي وتستذفر " بالذال المعجمة من الاستذفار بابدالها من الثاء المثلثة كما هو المشهور من النسخ، وقد مر الكلام فيه.
وفي حديث الميت " ثم أذفره بالخرقة ويكون تحتها القطن تذفر به إذفارا " كأنه أراد تربطه ربطا.
والذفر بالتحريك: شدة ذكاء الريح.
ومنه " مسك أذفر " أي جيد بين الذفر.
وقد جاء في الحديث " وذفر الشئ " من باب تعب.
وامرأة ذفرة: ظهرت ريحها واشتدت طيبة كانت كالمسك أو كريهة كالصنان.
ذ ف ف في حديث علي عليه السلام يوم الجمل " أمر أن لا يذفف على جريح " التذفيف على الجريح: الاجهاز عليه وتحرير قتله.
يقال أذففت على الجريح تذفيفا:
إذا أسرعت قتله.
ومنه حديث ابن مسعود " فذفف على أبي جهل ".
ومنه " موت طاعون ذفيف " أي خفيف سريع.
ومنه الحديث " موت ذفيف يحزن القلب " وفي بعض النسخ دفيق بالقاف مكان الفاء الأخيرة، والدال المهملة مكان المعجمة.
ذ ق ن قوله تعالى (يخرون للأذقان) [17 / 107] الأذقان: جمع قلة الذقن، كسبب وأسباب، وجمع الكثرة ذقون كأسد وأسود.

(1) سفينة البحار ج 1 ص 474.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575