مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٩٥
والذقن: مجمع اللحيين.
ذ ك ر قوله تعالى: (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [16 / 43] عن أبي جعفر عليه السلام قال: نحن والله أهل الذكر. فقلت: أنتم المسؤولون؟
قال: نعم. قلت: وعليكم أن تجيبونا؟
قال: ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا تركنا (1).
قوله: (ذكر لك ولقومك) [43 / 44] أي شرف.
ومثله قوله: (والقرآن ذي الذكر) [38 / 1] قيل لما فيه من قصص الأولين والآخرين.
قوله: (ذكرى لأولي الألباب) [40 / 54] أي عبرة لهم.
قوله: (أو يحدث لهم ذكرا) [20 / 113] أي تذكرا.
قوله: (ورفعنا لك ذكرك) [94 / 4] قال: تذكر إذا ذكرت، وهو قول الناس " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ".
قوله: (كتبنا في الزبور من بعد الذكر) [21 / 105] قال المفسر الكتب كلها ذكر.
قوله: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) [2 / 114] قال المفسر: أن يذكر مفعول ثان لمنع، مثل قوله (وما منعنا أن نرسل) و (ما منع الناس أن يؤمنوا) كل ذلك منصوب بنزع الخافض، أي من أن نذكر ومن أن نرسل، وشرط النصب بنزع الخافض أن يكون الفعل متعديا إلى مفعول آخر.
ثم قال: وقال الزمخشري إنه مفعول له أي كراهة أن يذكر. وفيه نظر لان منع تعقله يتوقف على متعلقين ولا يمكن أن يقدر غير الذكر فيها لأنه هو الممنوع منه - انتهى.
قوله: (هذا الذي يذكر آلهتكم) [21 / 36] أي يعيبها، ومثله (فتى يذكرهم) [21 / 60] أي يعيبهم.
قوله (واذكروا ما فيه) [2 / 63] أي ادرسوا.
قوله: (واذكر ربك في نفسك

(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575