وفيه: " أذك بالأدب قلبك " أي طهره ونظفه عن الأدناس والرذائل.
" وذكى الشخص وذكا " من باب تعب ومن باب على لغة يريد سرعة الفهم.
وعن بعض المحققين: " الذكاء " حدة الفؤاد، وهي شدة قوة النفس معدة لاكتساب الآراء. وقيل: هو أن يكون سرعة انتاج القضايا وسهولة استخراج النتائج ملكة النفس كالبرق اللامع بواسطة كثرة مزاولة المقدمات المنتجة.
" الذكي " - على فعيل -: الشخص المتصف بذلك، والجمع " أذكياء ".
و " ذكاء " - بالضم - اسم للشمس معرفة.
و " الذكاء " - بالفتح -: شدة وهج النار واشتعالها، وفي القاموس: " ذكت النار ذكوا وذكا ذكاء " - بالمد -: اشتد لهبها.
و " الذكوات " جمع " ذكاة " الجمرة الملتهبة من الحصى، ومنه الحديث: " قبر علي (ع) بين ذكوات بيض " (1) وأحب التختم بما يظهره الله بالذكوات البيض.
وذكوان قبيلة من سليم (2).
و " اذكوتكين " بالذال المعجمة بعد ألف ثم الكاف فالتاء المثناة الفوقانية بعد الواو ثم الياء التحتانية بعد الكاف ثم النون أخيرا على ما وجدناه في النسخ:
اسم حاكم جائر.
ذ ل ف الذلف بالتحريك: صغر الانف واستواء الأرنبة - قاله الجوهري.
وفي المصباح: ذلف الانف من باب تعب: قصر وصغر.
ذ ل ق في الحديث " فتكلم بلسان ذلق طلق " أي بليغ فصيح.