مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
ومباح وهو ما قصد به جمع المال الخالي عن جهة منهي عنها.
ومكروه وهو ما اشتمل على ما ينبغي التنزه عنه.
وحرام وهو ما اشتمل على جهة قبح.
قوله (لا ذلول تثير الأرض) [2 / 71] أي مذللة للحرث.
قوله (وذللت قطوفها تذليلا) [76 / 14] أي إن قام ارتفعت إليه وإن قعد تدلت عليه.
وقيل معناه لا تمتنع على طالب.
ويقال لكل مطيع للناس ذليل.
ومن غير الناس ذلول.
قوله (فاسلكي سبل ربك ذللا) [16 / 69] أي منقادة بالتسخير من الذلل جمع ذلول كرسل ورسول.
وهو سهل اللين الذي ليس بصعب.
قوله (ضربت عليهم الذلة) [3 / 112] أي الصغار.
وقيل هدر النفس والمال والأهل.
أو ذل التمسك بالباطل والجزية.
وأذلة وذلله واستذله كله بمعنى.
وتذلل له أي خضع.
وأمور الله جارية على اذلالها أي مجاريها وطرقها - قاله في المصباح.
والمذل من أسمائه تعالى، أي يلحق الذل بمن يشاء وينفى عنه أنواع العز.
وفي الدعاء " إسقنا ذلل السحاب " هو الذي لا رعد فيه ولا برق جمع ذلول من الذل بالكسر ضد الصعب.
وفي الحديث " تذل الأمور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير ".
قال بعض المحققين من شراح الحديث:
ذلها: مطاوعتها للقدر بحسب القضاء الإلهي.
وربما كان الهلاك المقضي منها مقدرا فيما يعتقده الانسان تدبيرا صالحا، لجهله بسر القدر.
ذ م ر في الحديث " ألا إن الشيطان ذمر حزبه واستجلب جلبه " (1) ذمر بالتخفيف والتشديد حث. والجلب: الجماعة من

(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575