مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٠٨
منه ذهبة.
و " ذهب الرجل " بالكسر: إذا رأى ذهبا في المعدن فبرق بصره من عظمه في عينيه.
والذهاب: المرور، يقال ذهب فلان ذهابا وذهوبا، وأذهبه غيره وذهب فلان مذهبا حسنا.
ذ ه ل قوله تعالى (يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت) [22 / 2] أي تسلو وتنسى من الذهول وهو الذهاب عن الامر بدهشة.
يقال ذهل يذهل بفتحتين ذهلا.
وفي لغة من باب تعب.
ومصدره الذهول.
والمرضعة: التي ألقمت الرضيع ثديها.
يعني أن هول تلك الزلزلة إذا فاجأها وقد ألقمت الرضيع ثديها نزعته من فيه لما يلحقها من الدهشة.
وفي التفسير: تذهل المرضعة ولدها بغير فطام.
وتضع الحامل ولدها من غير تمام.
وقد تقدم في (رضع) أن هذا وأمثاله من باب الكنايات عن الشدائد العظام.
وذهل: حي من بكر، وهما ذهلان كلاهما من ربيعة:
أحدهما، ذهل بن شيبان.
والآخر ذهل بن ثعلبة.
ذ ه ن الذهن، الفطنة والذكاء. والجمع أذهان.
ذ و، ذ ا ت قوله تعالى: (وهو عليم بذات الصدور) [6 / 57] أي عليم بنفس الصدور، أي ببواطنها وخفياتها.
قوله تعالى: (وأصلحوا ذات بينكم) [8 / 1] أي حقيقة أحوال بينكم، والمعنى: أصلحوا ما بينكم من الأحوال حتى تكون أحوال ألفة ومحبة واتفاق ومودة، ومثله " وأصلح ذات بيننا وبينهم من الأحوال ".
و " ذات الشئ " نفسه وحقيقته، وإذا استعمل في " ذات يوم " و " ذات ليلة " و " ذات غداة " ونحوها فإنها
(١٠٨)
مفاتيح البحث: الرضاع (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575