والذحل: الثار، وكذا الوتر بالفتح وكرر للتأكيد.
والذحل: الحقد والعداوة، وتفتح الحاء فيجمع على إدخال مثل سبب وأسباب.
ويسكن فيجمع على دخول مثل فلس وفلوس.
ذ خ ر قوله تعالى: (تدخرون في بيوتكم) [3 / 49] هو تفتعلون من الذخر، قال ذخرت الشئ أذخره ذخرا، وكذلك إدخرته وهو افتعلت.
و " الذخيرة " واحدة الذخائر.
وفي الحديث " من الامر المذخور الاتمام في الحرمين " أي المختار المدخر، من قولهم ذخره كمنعه ذخرا بالضم:
اختاره وادخره.
وفي الخبر " كلوا وادخروا " أصله إذ تخروا قلبت التاء دالا مهملة وأدغمت وقد يعكس فتصير ذالا معجمة وهو الأقل.
وأصل الادخار إذتخار، وهو افتعال من الذخر.
وفي الحديث ذكر الإذخر بكسر الهمزة والخاء: نبات معروف عريض الأوراق طيب الرائحة يسقف به البيوت يحرقه الحداد بدل الحطب والفحم، الواحدة إذخرة والهمزة زائدة.
ذ ر أ و " ذرأكم " خلقكم، وبابه نفع.
قوله تعالى: (يذرؤكم فيه) [42 / 11] أي في هذا التدبير، وهو أن جعل لكم من الذكور والإناث من الناس والانعام للتوالد والتناسل، والضمير في " يذرأ " يرجع إلى المخاطبين والانعام.
قوله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس) [7 / 179] على أن مصيرهم إلى جهنم بسوء اختيارهم، وهم الذين علم الله أنه لا لطيف لهم.
و " أذرأت العين دمعها " صبته.
ذ ر ب في الحديث: " ألبان الإبل وأبوالها شفاء للذرب " هو بالتحريك: الداء الذي