وداود اسم أعجمي لا يهمز، ومعناه انه داوى جرحه فود، وقيل داوى وده بالطاعة - كذا في معاني الاخبار (1).
وفي الحديث " إذا ظهر أمر الأئمة حكموا بحكم داود " أي لا يسألون البينة.
وفيه ذكر الديدان، وهي جمع الدود، والدود جمع دودة، والتصغير دويد، والقياس دويدة.
وداد الطعام وأداد ودود كله بمعنى:
إذا وقع فيه السوس.
وأنواع الدود كثير يدخل فيه الحلم والأرضة ودود الفواكه ودود القز ودود الأخضر، ومنه ما يتولد من حيوان الانسان.
د ور قوله تعالى: (أن تصيبنا دائرة) [5 / 52] أي من دوائر الزمان، أعني صروفه التي تدور وتحيط بالإنسان مرة بخير ومرة بشر وتكون الدولة للكفار.
قوله: (عليهم دائرة السوء) [9 / 98] أي عليهم يدور من الدهر ما يسوؤهم.
قوله: (تمتعوا في داركم ثلاث أيام) [11 / 65] أي استمتعوا بالعيش في داركم، أي في بلدكم، وتسمى البلد الدار لأنه يدار فيه بالتصرف، يقال ديار بكر لبلادهم - كذا في تفسير الطبرسي (2).
قوله: (يتربصن بكم الدوائر) [9 / 98] أي الموت أو القتل.
قوله: (لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) [71 / 26] أي أحدا، يقال ما في الدار أحد ولا ديار.
والدار: المنزل مؤنثة.
وقوله: (ولنعم دار المتقين) [16 / 30] ذكر على معنى الموضع والمثوى كما قال تعالى (نعم الثواب وحسنت مرتفقا (فأنث على المعنى وأدنى العدد في الدار أدؤر، والهمزة فيه مبدلة من