و " أدنى من صداقها " أي أقل من مهرها.
و " أدنى خيبر " أي أسفلها وطرفها مما يلي المدينة.
وفى حديث أهل الجنة: " ما فيه دني " أي دون أو خسيس، " وإنما فيهم أدنى " أي أقل رتبة.
و " الدني " القريب - غير مهموز.
و " دنا يدنو " مثل قرب يقرب.
و " دانيت بين الامرين " قاربت بينهما.
و " أدن " - بضم الهمزة وسكون الدال -: أمر المخاطب، وربما لحقته الهاء فيقال: " أدنه "، وقد تكرر في الحديث.
وفي حديث علي (ع): " قطعتم الأدنى من أهل بدر، ووصلتم الأبعد من أبناء الحرب لرسول الله " يعني نكرتم بيعة الحق وبايعتم أولاد العباس.
د ن ور و " الدينور " قرية ما بين همذان وبغداد، وهي إلى همذان أقرب.
د ه في الحديث " ده ودوازده " كلمتان عجميتان. والمراد: عشرة من العدد واثنى عشر.
د ه د ه ودهدهت الحجر فتدهده أي دحرجته فتدحرج.
د ه ر قوله تعالى: (وما يهلكنا إلا الدهر) [45 / 24] الدهر عبارة عن الزمان ومرور السنين والأيام، والجمع دهور.
وقولهم " أصبحنا في دهر عنود أهله " من عند يعند بالضم عنودا. والعنود:
الذي يعدك عن طريق الحق.
وفي الخبر " لا تسبوا الدهر لان الدهر هو الله " لأنهم كانوا يضيفون النوازل إليه فقيل لهم لا تسبوا فاعل ذلك فإنه هو الله.
وقولهم: " لا آتيك دهر الداهرين " أي أبدا. و " الدهري " بالفتح: الملحد.