والدهاقين الذين يركبون البراذين من هذا الباب.
د ه ل ز الدهليز بالكسر: هو ما بين الباب والدار، والجمع الدهاليز - فارسي معرب.
د ه م قوله تعالى: (مدهامتان) [55 / 64] أي سود أو ان من شدة الخضرة والري (1) يقال إدهام الشئ إدهيماما أي اسود.
ومنه قوله عليه السلام " ويدهام بذرى الآكام شجرها " أي يسود من خضرته.
وفي الحديث " خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم " الأدهم: الذي يشتد سواده.
والأقرح: الذي في وجهه القرحة، وهي ما دون الغرة. والأرثم: الذي في جحفلته العليا بياض (2).
ودهمهم الامر من باب تعب، وفي لغة من باب نفع: فجأهم " ودهم رسول الله صلى الله عليه وآله من عدوه دهم " أي فجأه منهم أمر عظيم.
ويداهمهم: يفاجئهم.
والدهيماء: تصغير الدهماء، وهي الداهية. سميت بذلك لاظلامها ويقال للقيد: الأدهم.
د ه ن قوله تعالى (تنبت بالدهن) [23 / 20] أي تنب ومعها الدهن لأنها تغذى بالدهن، وقيل الباء زائدة، المعنى تنبت الدهن، لان ما يعصرون منها دهن.
قوله (فكانت وردة كالدهان) [55 / 37] أي كدهن الزيت أي تمور كالدهن، وقيل الدهان: الأديم الأحمر أي صارت حمراء كالأديم.
والادهان: المصانعة كالمداهنة.
قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون) [68 / 9].
ومنه حديث الحق تعالى لعيسى عليه