مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٧٣
والديوان بفتح الدال وكسرها:
الكتاب يكتب فيه أهل الجيش وأهل العطية.
ويستعار لصحائف الاعمال. ومنه " إذا ماتت المرأة في النفاس لم ينشر لها ديوان يوم القيامة ".
ومنه " الدواوين ثلاثة " أي صحائف الاعمال.
ويقال إن عمر أول من دون الدواوين في العرب أي أول من رتب الجرائد للعمال وغيرهم (1).
والأصل في الديوان: دوان فأبدل من إحدى الواوين ياء للتخفيف بدليل جمعه على دواوين.
د وى وفي حديث: " الإجاص يسكن الدم ويسيل الداء الدوي " (2). قال في النهاية: " الدوي " منسوب إلى " دو " من " دوي " بالكسر " يدوى دوا فهو دوي " إذا هلك بمرض باطن (3).
وفي الخبر: " ويسمع دوي صوته " (4) - بفتح الدال وكسر الواو،

(١) تأسيس ديوان الجند بالمدينة، أسسه عمر بن الخطاب ودون فيه أسماء الرجال وفرض أعطياتهم، ولم يكن يومئذ هذا الديوان يعرف بديوان الجند لكنه ومن تابعهم، ومقدار أعطياتهم، تبعا للنسب النبوي والسابقة في الاسلام. وكان لكل مسلم راتب يتناوله لنفسه، ورواتب لأهله وأولاده، فكأنه ديوان المسلمين، باعتبار ان المسلمين كانوا كلهم جندا في ذلك الحين. وظل العطاء باعتبار النسب والسابقة، حتى انقرض اهل السوابق، وصار الجند فئة قائمة بنفسها، فترتب الجند باعتبار الشجاعة والبلاء في الحرب. التمدن الاسلامي ج ١ ص ١٧٩.
(٢) مكارم الاخلاق ص ١٩٩.
(٣) في النهاية ج ٢ ص ٣٦: وفى حديث على: " إلى مرعى وبى ومشرب دوى " أي فيه داء، وهو منسوب إلى " دو " من دوى - بالكسر - يدوى.
(٤) النهاية ج 2 ص 36.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575