مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٧٠
كسر الميم، ويجمع على أمدسة.
و " دوس " قبيلة من الأزد - قاله الجوهري.
د وف دفت الداء أدوفه وأديفه دوفا من باب باع لغة: إذا بللته بماء أو غيره، فهو مدوف ومدووف على النقص والتمام أي مخلوط وممزوج، وكذلك مسك مدوف أي مبلول.
د وك في حديث خيبر " لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون تلك الليلة " أي يخوضون ويمرجون فيمن يدفعها إليه.
ومنه " وقع الناس في دوكة " أي في خوض واختلاط.
د ول قوله تعالى: (كيلا يكون دولة بين الأغنياء) [59 / 7].
الدولة والدولة ضما وفتحا لغتان بمعنى.
ويقال الدولة بالضم المال، وبالفتح الحرب.
يقال صار الفئ دولة يتداولونه، يكون مرة لهذا ومرة لهذا، والجمع دولات.
ودول بالضم فيهما المعنى كيلا يكون الفئ دولة جاهلية بينهم يستأثر بها الرؤساء وأهل الدولة والغلبة.
ومنه قوله (وتلك الأيام نداولها) [3 / 140] أي نصرفها بينهم نديل لهؤلاء تارة ولهؤلاء أخرى.
ودالت الأيام أي دارت.
والله يداولها بين الناس أي يديرها.
وتداولته الأيدي: أخذته هذه مرة وهذه مرة.
وفي حديث علي عليه السلام " إني لصاحب الكرات ودولة الدول " لعله إشارة إلى مجيئه مع الأنبياء المتقدمين، بحسب روحه وإشارة إلى مجيئه مع القائم عليه السلام.
وفي الحديث " قد أدال الله تعالى من فلان " هو من الإدالة أعني النصرة والغلبة، يقال أديل لنا على أعدائنا أي نصرنا عليهم وكانت الدولة لنا.
والدولة: الانتقال من حال الشدة
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575