ويسيل الداء الدوي " (1). قال في النهاية: " الدوي " منسوب إلى " دو " من " دوي " بالكسر " يدوى دوا فهو دوي " إذا هلك بمرض باطن (2).
و " الداء " المرض، والجمع " أدواء ".
مثل باب وأبواب، وبابه " تعب ".
ومنه الحديث " إذا بلغ المؤمن أربعين سنة أمنه الله من الأدواء الثلاثة:
البرص والجذام والجنون ". (3).
د و ح في الحديث " قطع دوحة من الحرم فأمر بعتق رقبة " الدوحة: الشجرة العظيمة من أي شجر كان، والجمع دوح مثل تمرة وتمر.
وغدق دواح: أي عظيم شديد العلو وإبراهيم بن سليمان بن أبي داحة من رواة الحديث وداحة أمه، وقيل جارية لامه (4).
د و خ داخ الرجل يدوخ: ذل.
ودوخته: أذللته.
د ود قوله تعالى: (وظن داود) [38 / 24] وقد تقدم ذكر الآية في " عصا " (5).