مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٦
السلام " قل لمن تمرد على بالعصيان، وعمل بالادهان ليتوقع عقوبتي ".
ومثله في حديث الباقر عليه السلام حيث قال " أوحى الله تعالى إلى شعيب النبي عليه السلام إني معذب من قومك مائة ألف، أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فأوحى الله إليه داهنوا أهل المعاصي، ولم يغضبوا لغضبي ".
والادهان: النفاق وترك المناصحة والصدق.
والمداهنة: المساهلة.
والدهن بالضم: معروف.
ودهن: حي من اليمن ينسب إليهم عمار الدهني.
والدهناء: موضع ببلاد تميم.
د ه وى قوله تعالى: (أدهى وأمر) [54 / 46] أي أشد وأنكر.
و " الداهية " النائبة العظيمة النازلة، والجمع " الدواهي " وهي فاعل من " دهاه الامر يدهاه " إذا نزل به.
و " دواهي الدهر " عظيم نوبه.
وعن ابن السكيت: دهته داهية دهياء ودهواء أيضا، وهي توكيد لها.
وفي الخبر: " كان رجلا دهياء " أي فطنا جيد الرأي.
وفي الصحاح: " الدهي " - ساكنة الهاء -: النكر وجودة الرأي.
د و أ في الحديث: " وأي داء أدوى من البخل " (1) أي أشد، أي أي عيب أقبح منه.
وفى حديث علي (ع): " قد ملت أطباء هذا الداء الدوي " أي الشديد، استعار لفظ " الداء الدوي " لما هم عليه من مخالفة أمره، ولفظ " الأطباء " لنفسه وأعوانه.
وفي حديث " الإجاص يسكن الدم

(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575