مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٢
والصيف ومغرباهما.
قوله (بعد المشرقين) [43 / 38] أي المشرق والمغرب كالقمرين والعمرين قوله (رب المشارق والمغارب) [37 / 5] أي مشارق الصيف والشتاء ومغاربهما.
وإنما جمعا لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه.
لان للسنة على ما نقل ثلاثمائة وستون مشرقا وثلاثمائة وستون مغربا، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود إليه إلا من قابل.
قوله (مشرقين) [26 / 61] أي مصادفين مشرق الشمس أي طلوعها.
قوله (بالعشي والاشراق) [38 / 18] يراد به ما قابل العشي وقد مر تعريفه.
قوله (لا شرقية ولا غربية) [24 / 35] قيل هي شجرة الزيتون لان منبتها الشام وهي بين المشرق والمغرب.
وأجود الزيتون زيتون الشام.
وقيل لا تظل ظل شرق ولا غرب، بل هي صاحبة للشمس وقد مر في (نور) غير هذا.
وفي الحديث " نهى عن التضحية بالشرقاء " يعني المشقوقة الاذن من قولهم شرقت الشاة شرقا من باب تعب: إذا كانت مشقوقة الاذن باثنتين وهي شرقاء.
والشرق: المشرق.
والشرق: مصدر قولك شرقت الشمس تشرق من باب قعد: إذا طلعت.
وأشرقت الشمس: إذا أضائت على وجه الأرض وصفت.
وفي حديث الخلوة " شرقوا أو غربوا " أي توجهوا ناحية المشرق أو ناحية المغرب.
وفي الخبر " يؤخرون الصلاة إلى مشرق الموتى " أي يؤخرونها إلى أن يبقى من الشمس مقدار ما يبقى من حياة من شرق بريقه عن الموت.
وفي الحديث " ما بين المشرق والمغرب قبلة " وكأنها لمن ظن أن صلاته إلى القبلة، فتبين الخطأ بعد ذلك.
أو اشتبه عليه أمر القبلة وصلى بالاجتهاد ثم تبين الخطأ.
قال بعض الشارحين: الحد الأول
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575