و " الشعبي " أحد علماء العامة، ولد زمن عمر وكان يصحب عبد الملك بن مروان، وله في حضرته مع ليلى الأخيلية ظرافة. وروي عنه أنه قال: أدركت خمسمائة من الصحابة وما حدثت بحديث إلا حفظته، وهو عندهم كابن عباس في زمانه (1).
والشعوبية: فرقة لا تفضل العرب على العجم.
ش ع ب ذ الشعبذة هي الحركة الخفيفة.
ش ع ث في الحديث: " من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تشعث أنامله " هو من الشعث وهو الانتشار والتفرق حول الأظفار كما يتشعث رأس السواك، وفي بعض نسخ الحديث " تسعف " بالسين والفاء، وهو إن صح بهذا المعنى.
والشعث بالتحريك: إنتشار الامر يقال " لم الله شعثك " أي جمع أمرك المنتشر وفي الدعاء " تلم به شعثي " أي تجمع به ما تفرق من أمري. و " لم الله شعثكم " جمع أمركم.
وشعث الشعر شعثا فهو مشعث من باب تعب: تغير وتلبد لقلة تعهده بالدهن ومنه رجل أشعث وامرأة شعثاء مثل أحمر وحمراء.
ومنه " رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه ".
ومنه في وصفه أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله: " كانوا شعثا غبرا " كناية عن قشفهم، أي يبس جلودهم وتركهم زينة الدنيا. و " الأشعث " اسم رجل، ومنه الأشاعثة، والهاء للنسب.
ش ع ر قوله تعالى: (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله) [22 / 36] أي جعلناها لكم وجعلناها من شعائر الله لكم فيها خير أي ما من ظهرها وبطنها، وإنما قدر ذلك لأنه في المعنى تعليل لكون