س و م قوله تعالى، (فيه تسيمون) [16 / 10] أي ترعون إبلكم.
قوله: (يسومونكم سوء العذاب) [2 / 49] أي يريدونه منكم ويطلبونه و (يذبحون) بيان (يسومونكم) و (في ذلكم) أي في صنيعهم (بلاء) أي محنة أو نعمة.
قوله (تعرفهم بسيماهم) [2 / 273] من صفرة الوجوه ورثاثة الحال.
قوله (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) [48 / 29] أي علامتهم في وجوههم وهي التي تحدث في جبهة السجادين من كثرة السجود ويفسرها قوله (من أثر السجود) أي من التأثير الذي أثره السجود.
وكان يقال لعلي بن الحسين عليه السلام: " ذو الثفنات " لأنه قد ظهر في مواضع سجوده أشباه ثفنات البعير.
والسيماء في أهل النار، سواد الوجه وزرقة العيون.
قوله: (من الملائكة مسومين) [2 / 125] أي معلمين بعلامة يعرفون بها في الحرب.
قوله: (والخيل المسومة) [3 / 14] أي المعلمة علامة من السيماء، أو من المرعية من أسام الدابة وسومها. وقيل:
المسومة: المطهمة أي المحسنة، والتطهم:
التحسن.
قوله (حجارة من طين مسومة) [51 / 34] يعني حجارة معلمة عليها أمثال الخواتيم.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأصحابه يوم بدر " سوموا فإن الملائكة قد سومت " أي أعلموا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضا.
والسمة بالضم: العلامة تجعل في الشاة وفي الحرب أيضا.
وفي الحديث " سومني بسيماء الايمان " أي أظهر علامة الايمان في أقوالي وأفعالي وسائر أحوالي. ومثله " عليه سيماء الأنبياء ".
وفي الحديث " في سائمة الغنم زكاة " السائمة من الماشية: الراعية.