مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٩
قيل هو المسناة أي السد.
وقيل هو اسم الوادي.
وقيل هو السيل الذي لا يطاق دفعه أرسل على قوم كفروا بأنعم الله وغيروا ما بأنفسهم.
وهم الذين قالوا (ربنا باعد بين أسفارنا) [34 / 19].
وقد تقدم في (سبأ) قصة حالهم.
قوله (فسالت أودية بقدرها) [13 / 19].
قال الشيخ أبو علي رحمه الله: هذا مثال ضربه الله للحق والباطل وأهله.
ثم مثل لهما أمثلة مفصلة.
وفي حديث الاستبراء " فإن سال ذلك حتى بلغ السوق " وهو من سال الماء يسيل سيلا من باب باع.
ومنه " سالت عيناه ".
ومسيل الماء: موضع سيله.
وسيالة كسحابة: موضع يقرب من المدينة على مرحلة.
والسائلة: الغرة التي في الجبهة وقصبة الانف.
وسالت الغرة: استطالت وعرضت.
وفي حديث وصفه صلى الله عليه وآله " سائل الأطراف " أي طويل الأصابع ممتدها.
س ى ن قال الشيخ البهائي: قال الشيخ العارف مجد الدين البغدادي: قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقلت ما تقول في حق ابن سينا؟ فقال صلى الله عليه وآله " هو رجل أراد أن يصل إلى الله بلا وساطتي فحجبته هكذا بيدي، فسقط في النار ".
س ى و و " سية القوس " بالتخفيف على ما ذكره اللغويون ما عوطف من طرفيه، والجمع " سيات " والهاء عوض عن الواو، وعن رؤبة همزه والعرب لا تهمز، وقد جاءت في الحديث.
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575