والسيح: الماء الجاري، تسمية بالمصدر.
ومنه الحديث " ما سقي بالسيح ففيه العشر ".
و " سيحان " نهر بالعواصم قريبا من طرسوس (1).
وفي الخبر " سيحان وجيحان والفرات ونيل مصر من أنهار الجنة " قيل خص الأربعة لعذوبة مائها وكثرة منافعها، كأنها من أنهار الجنة. قال في المجمع: والأصح أنها على ظاهرها وان لها مادة من الجنة. في معالم التنزيل:
أنزلها الله من الجنة واستودعها الجبال لقوله تعالى (وأسكناه في الأرض).
قال: وسيحان وجيحان غير سيحون وجيحون، وهما نهران عظيمان جدا، وسيحون دون جيحون انتهى.
وفي الحديث " سيحون أحد الأنهار الثمانية التي خرقها جبرئيل بإبهامه " وفي الصحاح سيحان نهر بالشام، وسيحون نهر بالهند، وساحين نهر بالبصرة.
وأساح: جد في الغضب وانكمش، ومنه الخبر " إذا غضب أعرض وأساح ".
س ى خ س و خ ساخت قوائمه في الأرض تسوخ سوخا وتسيخ سيخا من باب قال وباع: دخلت فيها وغابت.
وساخت فرسي: غاصت في الأرض.
وساخت بهم الأرض بالوجهين: خسفت، ويعدى بالهمزة فيقال أساخه الله.
وساخ يسيخ سيخا: رسخ، ومنه حديث الأئمة " بكم تسيخ الأرض التي تحمل أبدانكم ".
وفي حديث هاجر " ثم أقبلت إلى ابنها فإذا عقب تفحص في ماء فجمعته فساخ " بالخاء المعجمة أي وقف في الأرض " ولو تركته لساح " بالحاء المهملة أي سال وجرى.
س ى ر قوله تعالى: (وجائت سيارة)