سهامهم ".
والوصية بالسهم، تحمل على الواحد من الثمانية (1) وروي من ستة.
وساهم الوجه (2): متغيره، من قولهم سهم لونه: تغير حاله لعارض.
ومنه " إبل سواهم " (3) إذا غيرها السفر.
والساهمة: الناقة الضامرة.
وسهم: قبيلة من قريش.
وسهم أيضا في باهلة (4) قاله الجوهري.
وفي حديث عباد بن كثير مع أبي عبد الله عليه السلام - وقد قال له: مررت بقصاص يقص وهو يقول: هذا المجلس لا يشقى به جليس! فقال أبو عبد الله عليه السلام " هيهات هيهات أخطأت أستاهم الحفرة " قيل في تفسيره: أي مقعدهم حفرة من حفر النيران، وربما كان المراد غير ذلك ووقع في العبارة تصحيف.
س ه و، ى قوله تعالى: (الذين هم عن صلاتهم ساهون) [107 / 5] قيل: السهو في الشئ تركه عن غير علم، والسهو عنه تركه مع العلم، ومنه قوله تعالى:
(الذين هم عن صلاتهم ساهون). قال الشيخ أبو علي (ره) في قوله تعالى:
(والذين هم عن صلاتهم ساهون) قال:
هم الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها.
وقيل: يريد المنافقين الذين لا يرجون لها ثوابا إن صلوا ولا يخافون عليها عقابا إن تركوا، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها، فإذا كانوا مع المؤمنين صلوها رياء وإذا لم يكونوا معهم لم يصلوا، وهو قوله:
(والذين هم يراؤون) عن علي وابن عباس، وقال أنس: الحمد لله الذي قال: (عن