مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٣١
باسمي ولا تكتنوا بكنيتي " (1) يعني أبا القاسم، وتسموا بفتح تاء وسين وميم مشددة، وفي عدم الحل مطلقا أو لمن اسمه محمدا وأحمد أو نسخ عدم الحل أقوال.
واسم الله الأعظم على ما روي عن الباقر (ع) ثلاث وسبعون حرفا، وكان عند آصف حرف واحد فتكلم به فخسف ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، وعندنا نحن من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده (2).
وعن الصادق (ع): " أعطى عيسى ابن مريم (ع) حرفين كان يعمل بهما، وأعطى موسى (ع) أربعة أحرف، وأعطي إبراهيم (ع) ثمانية أحرف، وأعطي نوح (ع) خمسة عشر حرفا، وأعطي آدم (ع) خمسه وعشرين حرفا، وأعطي محمد صلى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفا " (3) وعلم مما تقدم أنها انتقلت منه صلى الله عليه وآله إلى الأئمة (ع).
وأسماء بنت عميس الخثعمية زوجة جعفر بن أبي طالب، كانت من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر فولدت له محمدا وعبد الله وعونا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر وولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى بن علي (4).
و " السماوة " موضع بالبادية.
و " سمية " بالتصغير أم زياد المنتسب إلى أبي سفيان أبي معاوية (5)، وفيها

(1) التاج ج 5 ص 247. (2) الوافي ج 2 ص 131.
(3) الوافي ج 2 ص 131.
(4) يذكر أسماء في " عمس " أيضا، ويذكر في " نطق " أسماء بنت أبي بكر - ز.
(5) يذكر سمية في " زيد " أيضا، ويذكر في " كره " سمية أم عمار - ز.
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575