السنوح هو الظهور من جانب اليمين.
وقد نقل السيد في حاشية الكشاف عن سمرة إن العرب تتشاءم بالسانح لان معناه ما ولاك مياسره، وهو يوافق الحديث س ن خ السنخ بالكسر من كل شئ: أصله، والجمع أسناخ مثل حمل وأحمال.
ومنه الحديث " التقوى سنخ الايمان ".
س ن د قوله تعالى: (كأنهم خشب مسندة) [63 / 4] هو وصف للمنافقين، شدد للكثرة شبههم تعالى في عدم الانتفاع بحضورهم في المسجد بالخشب المسندة إلى الحائط، وقد تقدم الكلام في خشب.
وفي حديث الصادق عليه السلام " إذا حدثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدثكم، فإن كان حقا فلكم وإن كان كذبا فعليه ".
والاسناد في الحديث: رفعه إلى قائله.
وسندت إلى الشئ سنودا من باب قعد، واستندت بمعنى، وسندت من باب تعب لغة و " السند " بالتحريك: ما ارتفع من الأرض، وقيل ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح.
و " السناد " بالكسر: الناقة القوية.
وفي الحديث دجاج سندي ونعل سندية، كأنهما نسبة إلى السند بلاد أو السند نهر بالهند غير بلاد السند، أو إلى السندية قرية معروفة من قرى بغداد، تقول سندي للواحد وسند للجماعة مثل زنجي وزنج.
و " السندي بن شاهك " بالشين المعجمة والهاء بعد الألف والكاف، اسم رجل سجان في زمن العباسية مات الكاظم عليه السلام في حبسه.
وفي حديث عائشة " عليها أربعة أثواب سند " قيل هو نوع من البرود اليمانية، وفيه لغتان سند وسند، وجمعه أسناد.
و " السندان " بالفتح: زبرة الحداد.
س ن د ر والسندري: ضرب من السهام منسوب إلى السندرة، وهي شجرة.
والسندرة: مكيال ضخم واسع، ومنه قول علي عليه السلام " أكيلكم بالسيف كيل السندرة ".
وقيل السندرة اسم رجل وامرأة كان